شارك السؤال والجواب
WhatsApp Copy Content Copy Link
home الرئيسيّة feed جديد help سؤال person أسئلتي settings الاعدادات
search
×

اختر نوع البحث

mic
menu search
brightness_auto

تابعنا على قنواتنا

قناة تلغرام قناة الواتساب
more_vert
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا وسواسي وحين الوضوء أنظر إلى كافة أعضاء جسمي لأتأكد من وصول الماء لكل أعضاء الوضوء. منذ مدّة علمت انه حين مسح الماء على القدم في الوضوء يجب ان يبقى أثرًا متصلًا ومرئيًا من ماء المسح من أصابع القدمين الى الكعب. حين أتوضأ وأنتهي أتأكد من وجود الماء على القدم، وأرى أن الماء على القدم يكون موجودًا على أجزاء من القدم دون الأخرى، من دون وجود اتصال بين الأجزاء الرطبه، مثل أن يكون الماء موجودًا على أصابع القدم وجزء من ظاهر القدم وعلى الكعب، مع وجود جزء من ظاهر القدم يكون جافا، بحيث انه لا يوجد اتصال بين الماء الموجود على الكعب وعلى الجزء الرطب من القدم، ومن ثم أعيد الوضوء لهذا السبب.

ماهي وظيفتي في هذه الحاله؟ وهل يجب فعلًا أن يبقى بعد المسح على القدمين أثرًا مرئيًا ومتصلًا للماء من أصابع القدمين إلى الكعب؟ وهل يجوز لي أيضًا عدم التأكد من وصول الماء لكافة اعضاء الوضوء مع يقيني بعدم وصول الماء لجزء من الأجزاء ككعب القدم مثلًا؟

1 إجابة واحدة

more_vert
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آية الله العظمى السيد الخامنئي وآية الله العظمى السيد السيستاني (حفظهما الله):
الواجب في مسح القدمين هو وجود الرطوبة أثناء المسح، فلو جفت فيما بعد فلا يضرّ ذلك في صحّة الوضوء.
نعم حيث إنّك تعاني من الوسوسة فمن المفيد الإطلاع على ما يلي:
ملاحظة بالنسبة لمسألة الوسوسة
إنّ جميع الفقهاء يفتون بكل صراحة ووضوح – تبعا للنصوص الشرعية – بأن وظيفة الوسواسي هي عدم الاعتناء بوسوسته والبناء على طهارة كل ما يشك في طهارته بل حتى لو تأكد من نجاسة شيء – على خلاف ما يحصل لسائر الناس من العلم بذلك – فلا عبرة بعلمه وواجبه أن يبني على الطهارة فلو عمل الوسواسي بهذه الفتوى الشرعية وبنى على طهارة كل مشكوك الطهارة بل ومتيقن النجاسة فهو معذور امام الله وان كان عمله خلاف الواقع.
نصيحة
على الوسواسي ان يلتفت إلى هذه الحالة وأنّها حالة ذميمة عقلاً وشرعاً لأنّها خروج عن الوسطية والاعتدال وهدر لطاقات الانسان من غير أن يجني منها فائدة، فالوسوسة ليست ضرباً من الورع والتقوى ولا عناية مرغوب فيها بأحكام الشرع المقدّس وانما هي نحو اختلال في إدراك الإنسان وضعف في نفسه وإرادته واستسلام لإيحاءات الشيطان الخبيث كما أشير إليه في الأحاديث، فإذا وعى هذا المعنى جيداً وعرف حقيقة هذه الحالة تصل النوبة الي المرحلة الثانية.
وهي أن يسعي جاهداً إلى السيطرة على نفسه وامتلاك زمام إرادته والحيلولة دون تلاعب الشيطان به، فليعقد العزم علي ذلك مستيقناً بأنّ الله سبحانه لا يعاقبه على عدم الاعتناء بما يحتمله في يوم القيامة، فإذا شك في النجاسة لم يعتن وبنى على الطهارة جارياً علي المعتاد في ذلك، وكلّما تكرّر منه عدم الاعتناء بالشك ضعفت سلطة الوهم على نفسه الى أن يزول وييأس الشيطان من التعلّق به فيصبح معتدلاً في رعايته للطهارة والنجاسة، وليستيقن أنه إذا دخل هذا المضمار وعلى سبيل التحدّي كان هو الغالب وكان الله سبحانه في عونه وضعف كيد الشيطان به قال تعالى «ان كيد الشيطان كان ضعيفاً» والله الموفق الي الصواب.
دمتم موفقين لكل خير

المصدر:
آية الله العظمى السيد الخامنئي (حفظه الله): الرسالة التعليميّة - كيفيّة الوضوء
آية الله العظمى السيد السيستاني (حفظه الله): المسائل المنتخبة - الوضوء + الموقع الرسمي
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب

أسئلة متعلقة

هل لديك سؤال
جمیع الحقوق محفوظة - يُسمح بالاقتباس مع ذکر المصدر
2021-2025
...