وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آية الله العظمى السيد السيستاني (حفظه الله):
- يحرم على المرأة النظر إلى بدن الرجل الأجنبيّ بتلذّذ شهويّ أو مع الريبة، بل الأحوط لزوماً أن لا تنظر إلى غير ما جرت السيرة على عدم الالتزام بستره كالرأس واليدين والقدمين ونحوها وإن كان بلا تلذّذ شهويّ ولا ريبة، وأمّا نظرها إلى هذه المواضع من بدنه من دون ريبة ولا تلذّذ شهويّ فهو جائز، وإن كان الأحوط استحباباً تركه أيضاً.
- وكذلك لا يجوز الحضور في هذه المسابح والشواطئ المختلطة نهائيّاً.
- وأمّا المسلسلات فالاحوط لزوماً أن لا تنظر المرأة إلى بدن الرجل من دون تلذّذ ولو في التلفزيون، ما عدا الرأس واليدين والقدمين ونحوهما مما جرت السيرة على عدم الالتزام بستره.
وعلى المؤمنين أن يأخذوا الحيطة والحذر من كلّ ما يعرض في التلفزيون والفضائيّات، وخصوصاً أولياء الأمور فإنّ عليهم أن يختاروا لأبنائهم كلّ ما فيه صلاح دنياهم وآخرتهم، وأن يبعدوهم عن كلّ ما يلوّث فطرتهم النقيّة أو يفسد أخلاقهم، ولا حول ولا قوّة إلّا بالله.
آية الله العظمى السيد الخامنئي (حفظه الله):
- لا يجوز للمرأة أن تنظر إلى بدن غير المحارم من الرجال، ما عدا المقدار المتعارف كشفه من بدنه، فيجوز لها أن تنظر إلى ما تعارف كشفه من بدن الرجل من غير المحارم، كالرأس والوجه والرقبة والكفّين، بشرط أن لا يكون بتلذّذ وريبة.
- وأمّا الحضور في أماكن السباحة فحيث يستلزم النظر إلى الأماكن التي لا يجوز لها النظر إليها من بدن الرجل فيلزم الوقوع في المعصية وكذلك يستلزم غالباً الوقوع في الفساد - كما يظهر من السؤال - فهو حرام.
- وأمّا المسلسلات وغيرها، فيجوز للمرأة أن تنظر إلى صورة الرجل بالبثّ غير المباشر (من قبيل الأفلام وغيرها) إذا لم يكن بقصد التلذّذ والريبة. وأمّا إذا كانت صورة الرجل معروضة بالبثّ المباشر (من قبيل مباريات كرة القدم) فلا يجوز على الأحوط وجوباً للمرأة من غير محارمه أن تنظر إلى غير ما تعارف كشفه من بدنه. وكذلك لا يجوز مشاهدة الأفلام والمسلسلات التي تحتوي على ترويج الأفكار الفاسدة، فيما إذا كان في مشاهدتها خوف التأثّر والفساد.
دمتم موفقين لكل خير