الأحوط وجوبا ترك نظر الرجل الاجنبي إلى باطن فم المرأة الأجنبية في غير ما تعارف منها كشفه، إلا عند ضرورة العلاج فيجوز حينئذٍ بمقدار الضرورة مع لزوم التجنب عن قصد الريبة. وإذا كان دفع الأجرة الأعلى يستوجب الضرر والحرج والمشقة التي لا تتحمل عادة، كما لو كان فقيراً غير قادر على دفع نفقة الطبيبة، وعندئذ لا بدّ في النظر واللمس من الإقتصار على مقدار الضرورة فقط. وأمّا مجرد كون أجرة الطبيبة أعلى مع قدرة المريض على ذلك ولو بالإستدانة التي لا توقعه في الحرج والمشقة، فلا يجوّز ذلك على الأحوط.