تاريخ اليوم

home الرئيسيّة feed جديد help_outline اطرح سؤالك content_copy نسخ الجواب settings الاعدادات

تاريخ اليوم:

 تاريخ اليوم


اللغة:


حجم الخط:


الوضع الليلي | النهاري

brightness_auto
home الرئيسيّة feed جديد help_outline اطرح سؤالك نشر التطبيق settings الاعدادات

تاريخ اليوم:

 تاريخ اليوم


اللغة:


حجم الخط:


الوضع الليلي | النهاري

brightness_auto
search
×
menu search
brightness_auto
more_vert
السلام عليكم
أريد رأي السيد السيستاني في ولدين متقاعدين كل واحد منهما في منزله الخاص به ولديهما أم كبيرة في السن وفي حالة حرجة لأن عندها تليّف في الرئة وتحتاج إلى أوكسجين باستمرار ولا بد من وجود شخص في المنزل ولديها خادمة أجنبية لا تتقن اللغة العربية وقد تركوها في منزل زوج أختهما من غير أخذ إذنه وتقبلها لأن الابن الأكبر تعذر باعذار غير مقبولة كأن كان مشغولا أو ما في هذا المستوى من الأعذار والابن الأصغر اغلق جواله وقال لابنه لا تتصل عليّ انت اتّصرف خذها إلى أي منزل آخر واغلق جواله.

وتقبلها زوج أخته لم يتصل عليها احد منهما وهي تداوم على ذكر اسمائهما وزوج الاخت يوجد لهما الأعذار حتى تركت الاكل والشرب والنوم ولما خاف عليها زوج الاخت وعدم تجاوب ابنيها اخبر اخوها بالأمر فما كان من ذلك الشخص الذي أغلق جوله إلا أن ينهال على زوج أخته بالكلام البذيء وغير المسؤول وهو يقول وما دخلك في موضوعنا العائلي فما هو رأي السيد في هذا الأمر ولكم جزيل الشكر والاحترام
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب

1 إجابة واحدة

more_vert

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

قبل الإشارة إلى الحكم الشرعي فيما يتعلق بالانفاق على الوالدين، لا بدّ من الوقوف عند جميل صنع زوج الأخت وتقبّله لهذه السيدة ومساهمته في مساعدتها والوقوف إلى جنبها وعدم أذيتها بإخبارها حقيقة ما يجري، نسأل الله أن يتقبل منه هذا العمل بأحسن القبول. 

مسألة مصاحبة الوالدين بالمعروف، فقد ورد الحثّ على عدم الاساءة إليهما قولا أو فعلا وإن كانا ظالمين للولد، وفي النص (وإن ضرباك فلا تنهرهما وقل غفر الله لكما) وإذا أساء الأب معاشرة أولاده فعلى الأولاد أن لا يقابلوه بالمثل جهد المستطاع خاصّةً إذا كبر وضعف واحتاج إلى صلتهم واعانتهم، فتلك فتنة شاء الله تعالى أن يمتحنهم به ولمن صبر وغفر، إنّ ذلك من عزم الأمور.


آية الله العظمى السيد السيستاني (حفظه الله):

يثبت للأبوين حقّ الإنفاق على ابنهما، ويُشترط في وجوب الإنفاق على القريب:

1) فقره، بمعنى عدم وجدانه لما يحتاج إليه في معيشته فعلاً من طعام وإدام وكسوة وفراش وغطاء ومسكن ونحو ذلك، فلا يجب الإنفاق على الواجد لنفقته فعلاً وإن كان فقيراً شرعاً أي لا يملك مؤونة سنته

2) قدرة المُنْفِق على نفقته بعد نفقة نفسه وزوجته الدائمة، فلو حصل له قدر كفاية نفسه وزوجته خاصّة لم يجب عليه الإنفاق على أقربائه، ولو زاد من نفقة نفسه وزوجته شيء صرفه في الإنفاق عليهم.

3) العجز عن التكسّب، فلو كان قادراً على الاكتساب بما يناسب حاله وشأنه وقد ترك ذلك طلباً للراحة، لم يجب الإنفاق عليه.

المصدر: منهاج الصالحين، ج3، مسألة 440+ مسألة 446 + الموقع الرسمي.


آية الله العظمى السيد الخامنئي (حفظه الله):

إنّ وجوب الإنفاق على القريب مشروط بثلاثة شروط:

الأوّل: الفقر، فيشترط في وجوب الإنفاق على القريب فقره واحتياجه، بمعنى عدم وجدانه لما يقوت به فعلًا، فلا يجب الإنفاق على من قدر على من يجد نفقته فعلًا.

الثاني: العجز عن التكسّب فلو كان قادراً على التكسّب بما يناسب حاله وشأنه، ولكنّه تركه طلباً للراحة فلا يجب الإنفاق عليه.

الثالث: غنى المنفق، حيث يشترط في وجوب النفقة على القريب قدرة المنفق على الإنفاق بعد نفقة نفسه ونفقة زوجته لو كانت له زوجة دائمة، فلو حصل عنده قدر كفاية نفسه خاصة اقتصر على نفسه، ولو فضل منه شيء وكانت له زوجة دائمة فالزيادة لزوجته، ولو فضل شيء فللأبوين والأولاد.

والمراد بنفقة نفسه المقدّمة على نفقة زوجته مقدار قوت نهاره وليلته وكسوته اللائقة بحاله، وكلّ ما اضطرّ إليه من الآلات للطعام والشراب والفراش والغطاء وغيرها، فإن زاد على ذلك شيء صرفه على زوجته، وإن زاد شيء فعلى قرابته.

المصدر: فقه الولي: أحكام نفقة الأقارب (2/3)

دمتم موفقين لكل خير

thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب

أسئلة متعلقة

thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
جمیع الحقوق محفوظة - يُسمح بالاقتباس مع ذکر المصدر
2021-2024
...