وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آية الله العظمى السيد الخامنئي وآية الله العظمى السيد السيستاني (حفظهما الله):
يُعتبر في جواز الدخول في الصلاة أن يستيقن المكلف بدخول الوقت أو تقوم به البيّنة، ويُجتزأ بالاطمئنان الحاصل من أذان الثقة العارف بالوقت أو من إخباره أو من سائر المناشىء العقلائيّة، ولا يكتفى بالظنّ وإن كان للمكلّف مانع شخصي عن معرفة الوقت كالعمى والحبس، بل وإن كان المانع نوعيّاً - كالغيم - على الأحوط لزوماً، فلا بُدَّ في الحالتين من تأخير الصلاة إلى حين الاطمئنان لدخول الوقت.
تعريف الفجر الصادق:
الفجر الصادق فی مقابل الفجر الکاذب. الفجر الکاذب هو نور یظهر فی السماء قبل الفجر الصادق، وبدلاً من أن ینتشر عرضاً علی الأفق، ینعکس عمودیّا إلی الأعلی. أمّا الفجر الصادق فیکون عندما یظهر نور أبیض ضعیف متّصل بسطح الأفق وینتشر علی الأفق، ویشتدّ نوره وإسفاره شیئاً فشیئاً مع مرور الوقت. بما أنّ الفجر الصادق ضعیف، لذلك فإنّ رؤیته تحتاج إلی وجود أفق شرقیّ مفتوح ومظلم تماماً، فرؤیته داخل المدن صعبة جدّاً. وعلیه بما أنّ تشخیص الفجر الصادق بدقّة صعب، یؤخّر الشروع بالصلاة إلی ما بعد مرور عشر دقائق علی بدء الأذان من وسائل الإعلام مراعاةً للاحتیاط.
دمتم موفقين لكل خير
المصدر: