تاريخ اليوم

home الرئيسيّة feed جديد help_outline اطرح سؤالك content_copy نسخ الجواب settings الاعدادات

تاريخ اليوم:

 تاريخ اليوم


اللغة:


حجم الخط:


الوضع الليلي | النهاري

brightness_auto
home الرئيسيّة feed جديد help_outline اطرح سؤالك نشر التطبيق settings الاعدادات

تاريخ اليوم:

 تاريخ اليوم


اللغة:


حجم الخط:


الوضع الليلي | النهاري

brightness_auto
search
×
menu search
brightness_auto
more_vert
السلام عليكم، أعيش في بيروت، لبنان، ، فقد ولدت في بيروت وقضيت فترة طفولتي ومراهقتي فيها، وكعادة الكثير من اللبنانيين، فكل عائلة لها مسكن آخر في القرية نتردد إليه فترة الربيع والصيف وفي المناسبات في الشتاء، فأعتبر بيروت والقرية وطنان فأصلي تماما وأصوم في المكانين، وفي فترة شبابي سافرت إلى الغرب وبقيت هناك أكثر من عشرين سنة واتخذت البلد الذي عشت فيه وطنا دون أن أعرض عن بيروت والقرية، وكنت أتردد طوال هذه الفترة إلى لبنان، فهل أستطيع البقاء على الأوطان الثلاثة، وما حكم أولادي أيضا.
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب

1 إجابة واحدة

more_vert
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آية الله العظمى السيد الخامنئي (حفظه الله):
ج1) يمكن أن يكون للإنسان وطنان مستجدّان (غير الوطن الأصليّ)، أمّا الأزيد فمنوط بالصدق العرفيّ. (يمكن تحقّق الصدق العرفيّ في ثلاثة أوطان مستجدّة غير الوطن الأصليّ إذا نوى الإقامة في كلّ بلدة ثلاثة أشهر في كلّ سنة).
ج2) يمكن للأولاد أن يتّخذوا وطن آبائهم كوطن مستجد لهم (ولو بتبعية أهلهم) وذلك بالطريقة التالية:
بأن ينووا التوطّن في وطن آبائهم والاستمرار بالسكنى فيه ربع أيام السنة (ثلاثة أشهر ولو متفرقة).
توضيح ذلك: إن كان الأوّلاد قد اتخذوا وطن آبائهم كوطن مستجد لهم (ولو بتبعية أهلهم) بحيث كان لديهم النية في استمرار سكناه، وكانت أيام العطلة والأيام الأخرى التي يترددون فيها إلى ذلك المكان تبلغ ثلاثة أشهر أو أزيد من كلّ سنة (ولو بنحو متقطع) فيجب عليهم الصلاة تماما والصوم في ذلك المكان، وإلّا جرى عليهم حكم المسافر من وجوب القصر والإفطار ما لم يقيموا عشرة أيام بقصد الإقامة.
ويبدأ الأولاد بالصلاة تماما في وطن الآباء بعد السكن فيه مدّة يعدّ عرفا أنه من أهلها.

آية الله العظمى السيد السيستاني (حفظه الله):
ج1) يمكن أن يتعدّد الوطن الاتّخاذيّ، كما إذا اتّخذ الإنسان مساكن لنفسه على نحو الدوام والاستمرار فيقيم في كلّ واحد ثلاثة أشهر من السنة أو يوزّعها حسب أيّام الأسبوع فيسكن في بلد ثلاثة أيّام مثلاً والباقي في آخر بل ربّما يصدق مع السكن يومين كاملين من كلّ أسبوع.
ج2) يمكن للأولاد أن يتّخذوا وطن آبائهم كوطن مستجد لهم (ولو بتبعية أهلهم) وذلك بالطريقة التالية:
بأن ينووا التوطّن في وطن آبائهم والاستمرار بالسكنى فيه ربع أيام السنة (ثلاثة أشهر ولو متفرقة).
توضيح ذلك: إن كان الأوّلاد قد اتخذوا وطن آبائهم كوطن مستجد لهم (ولو بتبعية أهلهم) بحيث كان لديهم النية في استمرار سكناه، وكانت أيام العطلة والأيام الأخرى التي يترددون فيها إلى ذلك المكان تبلغ ثلاثة أشهر أو أزيد من كلّ سنة (ولو بنحو متقطع) فيجب عليهم الصلاة تماما والصوم في ذلك المكان، وإلّا جرى عليهم حكم المسافر من وجوب القصر والإفطار ما لم يقيموا عشرة أيام بقصد الإقامة.
ويبدأ الأولاد بالصلاة تماما في وطن الآباء بعد السكن فيه مدّة يعدّ عرفا أنه من أهلها.
ويبدأ الأولاد بالصلاة تماما في وطن الآباء بعد شهر - مثلاً - من إقامته فيه بالنيّة المذكورة، وأمّا قبله فيحتاط بالجمع بين القصر والتمام.
دمتم موفقين لكل خير
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
more_vert
هل يشترط التردد ثلاثة أشهر من كل سنة، أو يكفي في السنة الأولى فقط؟
more_vert
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آية الله العظمى السيد السيستاني (حفظه الله):
لا بدَّ من العزم على السكنى في كل سنة ثلاثة أشهر على الأقل لولا العوائق المانعة والطارئة، وإذا لم تتكرر السكنى منه فينكشف أنه لم يكن وطناً وأما إذا تكرّر منه لأربع أو خمس سنوات فصار وطناً ثمّ قلّ فلا يضر ما لم يعرض عنه.

آية الله العظمى السيد الخامنئي (حفظه الله):
يشترط في الوطن الاتخاذي العزم على السكن فيه دائماً، أو لثلاثة أشهر ولو متفرّقة على الأقل فصاعداً في كلّ سنة بشكل دائم أو لمدة طويلة كالعشر سنوات على الأقل.
دمتم موفقين لكل خير

أسئلة متعلقة

thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
جمیع الحقوق محفوظة - يُسمح بالاقتباس مع ذکر المصدر
2021-2024
...