وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ج1) ورد عندنا أنه يصل إلى قبر الميت ثواب الصلاة والصيام والصدقة والحج والبر وكل عمل صالح يتبرع به عنه أخوه المؤمن أو ولده الطيب بعد موته ويكتب الأجر للذي يفعل ذلك وللميت كذلك .
ففي صحيحتي عمر بن يزيد وحماد بن عثمان عن أبي عبد الله (عليه السلام): إن الميت ينفعه كل عمل صالح حتى انه يكون في ضيق فيوسع عليه فيقال أن هذا بعمل إبنك فلان وبعمل أخيك فلان .
وفي رواية: قلت: فاشرك بين رجلين في ركعتين قال : نعم .
وعن هشام بن سالم عنه (عليه السلام) قال : قلت : يصل إلى الميت الدعاء والصدقة والصلاة ونحو هذا . قال : نعم . قلت : أو يعلم من صنع ذلك . قال : نعم. ثم قال : يكون مسخوطاً عليه فيرضى عنه.
وورد أيضاً عنه (عليه السلام) كما سبق : من عمل من المسلمين عن ميتٍ عملاً صالحاً أضعف الله له أجره, ونفع الله به الميت.
ج2) وأما بخصوص تكبيرة الإحرام فالحكم فيها ما يلي:
آية الله العظمى السيد السيستاني (حفظه الله):
صلاته باطلة على الأحوط وان كان جاهلاً قاصراً لاخلاله بالتكبير من حيث عدم ادائها على المنهج المعتبر لا من حيث زيادة الواو.
آية الله العظمى السيد الخامنئي (حفظه الله):
تبطل الصلاة بالكيفية المذكورة ولو كان سهوا.
دمتم موفقين لكل خير