وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آية الله العظمى السيد السيستاني (حفظه الله):
النيّة، وهي أن يقصد الفعل متعبّداً به بإضافته إلى الله تعالى إضافة تذلّليّة، ويكفي في ذلك أن يكون الباعث إلى القصد المذكور أمر الله تعالى، من دون فرق بين أن يكون ذلك بداعي الحبّ له (سبحانه)، أو رجاء الثواب، أو الخوف من العقاب، ويعتبر فيها الإخلاص ..... ولا تعتبر نيّة الوجوب ولا النّدب ولا غيرهما من الصّفات والغايات الخاصّة، ولو نوى الوجوب في موضع النّدب أو العكس - جهلاً أو نسياناً - صحّ، وكذا الحال إذا نوى التجديد وهو محدث أو نوى الرّفع وهو متطهّر .
آية الله العظمى السيد الخامنئي (حفظه الله):
يشترط أن يكون المحرِّك نحو الوضوء هو قصد امتثال أمر الله تعالى ، أو قصد القربة. والتلفّظ بالنيّة ليس واجباً ولا مستحبّاً، بل يكفي أن يكون باعثه ومحرّكه نحو الوضوء هو قصد الامتثال أو القربة، ويشترط الإخلاص في النيّة، والإخلاص: هو أن يكون قصد القربة أو الامتثال مجرّداً عن جميع الشوائب.
نعم، يستحبّ للمتوضّئ أن يجدّد وضوءه، والظاهر جوازه ثالثا ورابعا فصاعدا. ولو تبيّن مصادفته للحدث يرتفع به على الأقوى، فلا يحتاج إلى وضوءآخر.
دمتم موفقين لكل خير