تاريخ اليوم

home الرئيسيّة feed جديد help_outline اطرح سؤالك content_copy نسخ الجواب settings الاعدادات

تاريخ اليوم:

 تاريخ اليوم


اللغة:


حجم الخط:


الوضع الليلي | النهاري

brightness_auto
home الرئيسيّة feed جديد help_outline اطرح سؤالك نشر التطبيق settings الاعدادات

تاريخ اليوم:

 تاريخ اليوم


اللغة:


حجم الخط:


الوضع الليلي | النهاري

brightness_auto
search
×
menu search
brightness_auto
more_vert
السلام عليكم
قال الله تعالى(( الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ )) سؤال : هل الله له يد ؟؟
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب

1 إجابة واحدة

more_vert

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

قال الله تعالى تعالى: (إِنَّ ٱلَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ ٱللَّهَ يَدُ ٱللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ) إلى آخر الآية.

لا شك أن في القرآن مطلق ومقيد, وعام وخاص, وباطن وظاهر, وغير ذلك .

فالآيات التي ظاهرها خلاف العقل أو النقل من الكتاب والسنة لا يؤخذ بظاهرها، خصوصا إذا كان الظاهر يحمل على عدّة معاني في اللغة العربية .

فالآية (( يَدُ اللَّهِ فَوقَ أَيدِيهِم )) (الفتح:10) لا تأخذ على ظاهرها, لأنها تستلزم التجسيم على الله تعالى وهو باطل, لأنه يخالف العقل, فالعقل يقبّح كون المولى عز وجل له جسم, لإستلزام الجسمية المحدودية, والمحدودية تدل على النقص والحاجة, والله تعالى منزه من ذلك .

ولأنه يخالف النقل, فمن الكتاب يخالف قوله تعالى : (( لَيسَ كَمِثلِهِ شَيءٌ )) (الشورى:11)، فالقول بأن لله تعالى يد يستلزم التمثيل .

معنى يد الله فوق أيديهم:

البيعة نوع من الميثاق ببذل الطاعة، قال في المفردات: وبايع السلطان إذا تضمن بذل الطاعة له بما رضخ له انتهى، والكلمة مأخوذة من البيع بمعناه المعروف فقد كان من دأبهم أنهم إذا أرادوا إنجاز البيع أعطى البايع يده للمشتري فكأنهم كانوا يمثلون بذلك نقل الملك بنقل التصرفات التي يتحقق معظمها باليد إلى المشتري بالتصفيق، وبذلك سمي التصفيق عند بذل الطاعة بيعة ومبايعة، وحقيقة معناه إعطاء المبايع يده للسلطان مثلا ليعمل به ما يشاء.

فقوله: (إِنَّ ٱلَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ ٱللَّهَ) تنزيل بيعته صلى الله عليه وآله وسلم منزلة بيعته تعالى بدعوى أنها هي فما يواجهونه صلى الله عليه وآله وسلم به من بذل الطاعة لا يواجهون به إلا الله سبحانه لان طاعته طاعة الله ثم قرره زيادة تقرير وتأكيد بقوله: (يد الله فوق أيديهم) حيث جعل يده صلى الله عليه وآله وسلم يد الله كما جعل رميه صلى الله عليه وآله وسلم رمي نفسه في قوله: (وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى) الأنفال: 17.

وفي نسبة ما له صلى الله عليه وآله وسلم من الشأن إلى نفسه تعالى آيات كثيرة كقوله تعالى: (من يطع الرسول فقد أطاع الله) النساء: 80، وقوله: (فإنهم لا يكذبونك ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون الانعام: 33، وقوله: ليس لك من الامر شئ) آل عمران: 128.

وقوله: (فمن نكث فإنما ينكث على نفسه) النكث نقض العهد والبيعة، والجملة تفريع على قوله: (إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله) والمعنى: فإذا كان بيعتك بيعة الله فالناكث الناقض لها ناقض لبيعة الله ولا يتضرر بذلك إلا نفسه كما لا ينتفع بالايفاء إلا نفسه لان الله غني عن العالمين.

وقوله: (ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجرا عظيما) وعد جميل على حفظ العهد والايفاء به.

والآية لا تخلو من إيماء إلى أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان عند البيعة يضع يده على أيديهم فكانت يده على أيديهم لا بالعكس.

وللمفسرين في قوله: (يد الله فوق أيديهم) أقوال أخر.

فقيل: إنه من الاستعارة التخييلية والاستعارة بالكناية جيء به لتأكيد ما تقدمه وتقرير أن مبايعة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم كمبايعة الله من غير تفاوت فخيل أنه سبحانه كأحد المبايعين من الناس فأثبتت له يد تقع فوق أيدي المبايعين للرسول صلى الله عليه وآله وسلم مكان يد الرسول وفيه أنه غير مناسب لساحة قدسه تعالى أن يخيل على وجه هو منزه عنه.

وقيل: المراد باليد القوة والنصرة أي قوة الله ونصرته فوق قوتهم ونصرتهم أي ثق بنصرة الله لا بنصرتهم.

وفيه أن المقام مقام إعظام بيعة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأن مبايعتهم له مبايعة لله، والوثوق بالله ونصرته وإن كان حسنا في كل حال لكنه أجنبي عن المقام.

وقيل: المراد باليد العطية والنعمة أي نعمة الله عليهم بالثواب أو بتوفيقهم لمبايعتك فوق نعمتهم عليك بالمبايعة، وقيل: نعمته عليهم بالهداية أعظم من نعمتهم عليك بالطاعة إلى غير ذلك من الوجوه التي أوردوها ولا طائل تحتها.

دمتم موفقين لكل خير

المصدر: تفسير الميزان الجزء 18 ص274 و275 + موقع الأسئلة العقائدية

thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
more_vert
"أَعْلَمَنَا فِي مُحْكَمِ تَنْزِيلِهِ أَنَّهُ خَلَقَ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ بِيَدَيْهِ قَالَ عَزَّ وَجَلَّ لِإِبْلِيسَ: {مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ} [ص: ٧٥] وَقَالَ جَلَّ وَعَلَا تَكْذِيبًا لِلْيَهُودِ حِينَ قَالُوا: {يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ} [المائدة: ٦٤] , فَكَذَّبَهُمْ فِي مَقَالَتِهِمْ، وَقَالَ: {بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ} [المائدة: ٦٤] أَعْلَمَنَا أَنَّ الْأَرْضَ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ , وَ {يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ} [الفتح: ١٠] , وَقَالَ: {فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تَرْجَعُونَ} [يس: ٨٣] "وَقَالَ: {تُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [آل عمران: ٢٦] , وَقَالَ: {أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَامًا} [يس: ٧١]"

 "قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ: حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "الْتَقَى آدَمَ وَمُوسَى، فَقَالَ مُوسَى: أَنْتَ الَّذِي خَلَقَكَ اللَّهُ - [١٢٠] - بِيَدِهِ، وَأَسْجَدَ لَكَ مَلَائِكَتَهُ , وَنَفَخَ فِيكَ مِنْ رُوحِهِ، أَمَرَكَ بِأَمْرِهِ فَعَصَيْتَهُ، فَأَخْرَجْتَنَا مِنَ الْجَنَّةِ فَقَالَ لَهُ آدَمَ: قَدْ أَتَاكَ اللَّهُ التَّوْرَاةَ، فَهَلْ وَجَدْتَ فِيهَا كُتِبَ عَلَيَّ الذَّنْبُ قَبْلَ أَنْ أَعْمَلَهُ قَالَ: نَعَمْ قَالَ: فَحَجَّ آدَمُ مُوسَى فَحَجَّ آدَمُ مُوسَى عَلَيْهِمَا السَّلَامُ""

                                            "حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ، قَالَ: ثنا سُفْيَانُ، قَالَ: ثنا أَبُو الزِّنَادِ، عَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "§احْتَجَّ آدَمَ وَمُوسَى عَلَيْهِمَا السَّلَامُ , فَقَالَ مُوسَى: يَا آدَمَ , أَنْتَ أَبُونَا، خَيَّبْتَنَا وَأَخْرَجْتَنَا مِنَ الْجَنَّةِ , فَقَالَ آدَمَ: يَا مُوسَى , اصْطَفَاكَ اللَّهُ بِكَلَامِهِ، وَخَطَّ لَكَ التَّوْرَاةَ بِيَدِهِ، أَتَلُومُنِي عَلَى أَمْرٍ قَدَّرَهُ اللَّهُ عَلَيَّ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَنِي بِأَرْبَعِينَ سَنَةً، فَحَجَّ آدَمَ مُوسَى، فَحَجَّ آدَمَ مُوسَى عَلَيْهِمَا السَّلَامُ""

                           "أَخْبَرَنِي يَزِيدُ بْنُ هُرْمُزَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "احْتَجَّ آدَمَ وَمُوسَى عَلَيْهِمَا السَّلَامُ، فَقَالَ مُوسَى: أَنْتَ آدَمَ، خَلَقَكَ اللَّهُ بِيَدِهِ" , فَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ،"

أسئلة متعلقة

thumb_up_off_alt 3 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
جمیع الحقوق محفوظة - يُسمح بالاقتباس مع ذکر المصدر
2021-2024
...