تاريخ اليوم
تاريخ اليوم:
تاريخ اليوم
اللغة:
حجم الخط:
الوضع الليلي | النهاري
brightness_autoتاريخ اليوم:
تاريخ اليوم
اللغة:
حجم الخط:
الوضع الليلي | النهاري
brightness_autoوعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آية الله العظمى السيد السيستاني (حفظه الله):
هو الكلام اللهويّ - شعراً كان أو نثراً - الذي يؤتى به بالألحان المتعارفة عند أهل اللهو واللعب، وفي مقوّميّة الترجيع والمدّ له إشكال، والعبرة بالصدق العرفيّ، ولا يجوز أن يقرأ بتلك الألحان القرآن المجيد والأدعية والأذكار ونحوها، بل ولا ما سواها من الكلام غير اللهويّ على الأحوط وجوباً.
وقد يستثنى من الغناء المحرّم: غناء النساء في الأعراس إذا لم يضمّ إليه محرّم آخر من الضرب بالطبل والتكلّم بالباطل ودخول الرجال على النساء وسماع أصواتهنّ على نحو يوجب تهيّج الشهوة، ولكن هذا الاستثناء لا يخلو عن إشكال والأحوط لزوماً ترك الغناء المذكور مطلقاً.
وأمّا الحداء المتعارف فليس بغناء ولا بأس به، كما لا بأس بما يشكّ - من جهة الشبهة المصداقيّة - في كونه غناء أو ما بحكمه.
وأمّا الموسيقى فما كان منها مناسباً لمجالس اللهو واللعب - كما هو الحال فيما يعزف بآلات الطرب كالعود والطنبور والقانون والقيثارة ونحوها - فهي محرّمة كالغناء، وأمّا غيرها كالموسيقى العسكريّة والجنائزيّة فلا بأس بها وإن كان الأحوط الأولى الاجتناب عنها أيضاً.
المصدر: منهاج الصالحين ـ الجزء الثاني كتاب التجارة » مـُـقـدّمـة المسألة 20
آية الله العظمى السيد الخامنئي (حفظه الله):
الغناء هو ترجيع(1) الصوت على النحو اللهويّ المضلّ عن سبيل الله.
الغناء على هذا النحو محرّم شرعاً مطلقاً، حتّى في الدعاء والقرآن والأذان والمراثي وغيرها.وهو حرام، سواء أسمعه في البيت وحده أم بحضور الآخرين، وسواء أتأثّر به أم لا. وسواء أكان من الرجل أم من المرأة، حتّى إن كان بين الزوجين، فهو حرام في جميع هذه الصور، بلا فرق بين بلاد الإنتاج أكانت عربيّة أم غربيّة أم غير ذلك. وهو محرّم سواء أكان بنحو مباشر أم كان تسجيلاً. وسواء أكان مصحوباً باستعمال آلات اللّهو أم لا.
نعم يجوز تلاوة آيات القرآن الكريم والدعاء والأذان والمراثي بصوت جميل وأنغام تناسب شأن القرآن الكريم، بل هو أمر راجح، ما لم يصل إلى حدّ الغناء المحرّم.
ولا فرق في الغناء والموسيقى المحرَّمين في مجلس زفاف العروس النسائيّ أو غيره من المجالس، فيحرم غناء المغنّيات حتّى في مجلس زفاف العروس.
وما يعدّ عرفاً من الغناء اللهويّ المضلّ عن سبيل الله فهو حرام من دون فرق بين التقليديّ التراثيّ والفولكلوريّ وغيرها.
وأما إذا كانت كلمات الموالد على نفس ألحان الغناء المحرّم فتكون محرّمة إلقاءً واستماعاً، وإذا لم تكن بألحان أهل الفسوق فتجوز.
ثم إنّه قد يكون لشخصيّة المغنّي أو للكلام المصحوب بالألحان أو للمكان أو لسائر الظروف الأخرى مدخليّة في اندراج الكلام تحت الغناء اللّهويّ المضلّ عن سبيل الله وهو حرام، ويحرم إذا صار لأجل تلك الأمور مؤدّياً إلى ترتّب المفسدة.
(1) الترجيع: ترديد الصوت في الحلق وإدارته وخفضه ورفعه.
دمتم موفقين لكل خير