وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آية الله العظمى السيد السيستاني (حفظه الله):
الغناء المحرّم هو الكلام اللهويّ - شعراً كان أو نثراً - الذي يؤتى به بالألحان المتعارفة عند أهل اللهو واللعب، وفي مقوّميّة الترجيع والمدّ له إشكال، والعبرة بالصدق العرفيّ، ولا يجوز أن يقرأ بتلك الألحان القرآن المجيد والأدعية والأذكار ونحوها، بل ولا ما سواها من الكلام غير اللهويّ على الأحوط وجوباً. وأمّا تشخيص المصاديق فيقع على عاتق المكلف.
آية الله العظمى السيد الخامنئي (حفظه الله):
الغناء هو صوت الإنسان إذا کان مع الترجیع وکان لهویاً مضلّاً عن سبیل الله، ویحرم التغنّی علی هذا النحو وکذا الاستماع الیه.
وأما الموسيقى فما کانت منها تعدّ بنظر العرف من الموسیقی اللهویة المضلّة عن سبیل الله، فهی الموسیقی المحرّمة، بلا فرق فی ذلک بین الموسیقی الکلاسیکیة و غیرها. و تشخیص الموضوع موکول الی نظر المکلّف العرفی. و الموسیقی التی لیست کذلک لا بأس بها فی نفسها.
وجواز الإستماع الی الأشرطة موکول الی تشخیص المکلّف نفسه، فإن رأی أنها لا تحتوی علی الغناء، و لا علی الموسیقی اللهویة المضلة عن سبیل الله، و لا علی المطالب الباطلة، فلا بأس فی استماعه إلیها.
مساعدة في التشخيص (فيما يتعلق بالموسيقى):ذكر الشيخ محمد السند حفظه الله في جوابه عن أنشودة سلام يا مهدي ما نصّه: الموسيقى الموجودة في تلك الأناشيد عند السيد الخوئي وجل تلاميذه وكذا السيد الخميني وتلاميذه هي من النمط المحلل لقولهم بالتفصيل.
دمتم موفقين لكل خير