وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
إذا كان المراد أن الجبهة ترتفع قهرا فإليك الحكم:
آية الله العظمى السيد الخامنئي (حفظه الله):
إذا اصطدمت الجبهة بموضع السجود، وارتفعت عن الأرض قهراً، فیجب أن یضع جبهته مجدّداً علی الأرض، ویأتی بذکر السجود، ویحسب کلّ ذلک سجدة واحدة. ومن ارتفعت جبهته من الأرض قهرا وعادت إليها قهرا فلا يبعد أن يكون عودا إلى السجدة الاولى، فيحسب سجدة واحدة، سواء كان الارتفاع قبل القرار أو بعده، فيأتي بالذكر الواجب.
آية الله العظمى السيد السيستاني (حفظه الله):
إذا ارتفعت جبهته عن المسجد قهراً قبل الذكر أو بعده فإن كان في السجدة الأُولى أتى بالسجدة الثانية بعد الجلوس معتدلاً، وإن كان في السجدة
الثانية مضى في صلاته ولا شيء عليه، وإذا ارتفعت الجبهة قهراً ثُمَّ عادت كذلك لم يحسب سجدتين، نعم إذا كان الارتفاع قبل الإتيان بالذكر فالأحوط
الأولى أن يأتي به بعد العود ولكن لا بقصد الجزئيّة.
دمتم موفقين لكل خير