وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
من العوامل المساعدة للاستيقاظ لصلاة الصبح:
أولا- النية الصادقة
فقد ورد عن الإمام الباقر (عليه السلام): (مَا نَوَى عَبْدٌ أَنْ يَقُومَ أَيَّةَ سَاعَةٍ نَوَى فَعَلِمَ اللَّهُ ذَلِكَ مِنْهُ إِلَّا وَكَّلَ بِهِ مَلَكَيْنِ يُحَرِّكَانِهِ تِلْكَ السَّاعَةَ) (وسائل الشيعة، ج8، ص: 162).
ثانيا- دعاء للانتباه من النوم:
عن الإمام أبي الحسن الأول (عليه السلام) قال: (مَنْ أَحَبَ أَنْ يَنْتَبِهَ بِاللَّيْلِ فَلْيَقُلْ عِنْدَ النَّوْمِ اللَّهُمَّ لَا تُنْسِنِي ذِكْرَكَ وَ لَا تُؤْمِنِّي مَكْرَكَ وَ لَا تَجْعَلْنِي مِنَ الْغَافِلِينَ وَ أَنْبِهْنِي لِأَحِبِّ السَّاعَاتِ إِلَيْكَ أَدْعُوكَ فِيهَا فَتَسْتَجِيبَ لِي وَ أَسْأَلُكَ فَتُعْطِيَنِي وَ أَسْتَغْفِرُكَ فَتَغْفِرَ لِي إِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ قَالَ ثُمَّ يَبْعَثُ اللَّهُ تَعَالَى إِلَيْهِ مَلَكَيْنِ يُنَبِّهَانِهِ فَإِنِ انْتَبَهَ وَ إِلَّا أَمَرَ أَنْ يَسْتَغْفِرَا لَهُ فَإِنْ مَاتَ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ مَاتَ شَهِيداً وَ إِنِ انْتَبَهَ لَمْ يَسْأَلِ اللَّهَ تَعَالَى شَيْئاً فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ إِلَّا أَعْطَاه) (فلاح السائل و نجاح المسائل، ص: 287)
ثالثا- قراءة آخر آية من سورة الكهف
فقد ورد عن الإمام الصادق عليه السلام: (مَا مِنْ عَبْدٍ يَقْرَأُ آخِرَ الْكَهْفِ حِينَ يَنَامُ إِلَّا اسْتَيْقَظَ فِي السَّاعَةِ الَّتِي يُرِيدُ) (وسائل الشيعة، ج6، ص: 229) وهي قوله تعالى: {قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلا صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا}.
دمتم موفقين لكل خير