كيف هي الطريقة الاقصر لاداء صلاة الآيات عند المرجعين الجليلين؟
تاريخ اليوم
تاريخ اليوم:
تاريخ اليوم
اللغة:
حجم الخط:
الوضع الليلي | النهاري
brightness_autoتاريخ اليوم:
تاريخ اليوم
اللغة:
حجم الخط:
الوضع الليلي | النهاري
brightness_autoوعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آية الله العظمى السيد الخامنئي (حفظه الله):
صلاة الآيات ركعتان، في كلّ واحدةٍ منهما خمسة ركوعاتٍ وسجدتان. ويمكن الإتيان بها بعدّة صورٍ:
الصورة الأولى (الطويلة): يأتي في كلّ ركعةٍ بالحمد وسورةٍ كاملةٍ خمس مرّاتٍ. فبعد النيّة وتكبيرة الإحرام، يقرأ الحمد وسورةً كاملةً، ثمّ يركع، ثمّ يرفع رأسه من الركوع ويقرأ الحمد وسورةً، ثمّ يأتي بالركوع الثاني، ثمّ يرفع رأسه منه، وهكذا إلى خمس ركوعاتٍ، ثمّ ينزل إلى السجود، فيأتي بسجدتين، وينهض بعدهما للإتيان بالركعة الثانية بنفس كيفيّة الأولى، وبعد السجدتين، يتشهّد ويسلّم.
الصورة الثانية (المختصرة): يقرأ في الركعة الأولى الحمد وسورةً مرّةً واحدةً، فيقسّم السورة إلى خمسة أجزاءٍ، فبعد النيّة وتكبيرة الإحرام يقرأ الحمد وجزءً من السورة (آيةً أو أقلّ أو أكثر)، ثمّ يركع وبعد القيام من الركوع، يقرأ جزءً آخر من السورة فقط، من دون أن يقرأ الحمد، ويكمل هكذا إلى أن يقرأ الجزء الأخير من السورة التي جزّأها قبل الركوع الخامس. وبعد الركوع الخامس، يأتي بسجدتين، ثمّ ينهض ويأتي بالركعة الثانية بنفس الكيفيّة، ويتشهّد ويسلّم.
والأحوط وجوباً عدم الاجتزاء بالبسملة بسم الله الرحمن الرحيم » بعنوان جزءٍ من السورة، والركوع بعده.
المصدر: رسالة الصلاة والصوم، مسألة 667.
آية الله العظمى السيد السيستاني (حفظه الله):
صلاة الآيات ركعتان، في كلّ واحدة خمسة ركوعات ينتصب بعد كلّ واحد منها، وسجدتان بعد الانتصاب من الركوع الخامس، ويتشهّد بعدهما ثُمَّ يسلّم، وتفصيل ذلك أن يحرم مقارناً للنيّة كما في سائر الصلوات، ثُمَّ يقرأ (الحمد) وسورة ثُمَّ يركع، ثُمَّ يرفع رأسه منتصباً فيقرأ (الحمد) وسورة ثُمَّ يركع، وهكذا حتّى يتمّ خمسة ركوعات، ثُمَّ ينتصب بعد الركوع الخامس، ويهوي إلى السجود فيسجد سجدتين، ثُمَّ يقوم ويصنع كما صنع أوّلاً، ثُمَّ يتشهّد ويسلّم.
الطريقة المختصرة:
يجوز أن يفرّق سورة واحدة على الركوعات الخمسة، فيقرأ بعد الفاتحة في القيام الأوّل بعضاً من سورة - والأحوط لزوماً أن يكون جملة تامّة إذا لم يكن آية تامّة، كما أنّ الأحوط لزوماً الابتداء فيه من أوّل السورة وعدم الاقتصار على قراءة البسملة فقط - ثُمَّ يركع، ثُمَّ يرفع رأسه ويقرأ بعضاً آخر من حيث قطع أوّلاً ثُمَّ يركع، ثُمَّ يرفع رأسه ويقرأ بعضاً آخر من حيث قطع ثُمَّ يركع، وهكذا يصنع في القيام الرابع والخامس حتّى يتمّ سورة، ثُمَّ يسجد السجدتين، ثُمَّ يقوم ويصنع كما صنع في الركعة الأُولى، فيكون قد قرأ في كلّ ركعة فاتحة واحدة، وسورة تامّة موزّعة على الركوعات الخمسة.
ويجوز أن يأتي بالركعة الأُولى على النحو الأوّل وبالثانية على النحو الثاني ويجوز العكس، كما أنّه يجوز تفريق السورة على أقلّ من خمسة ركوعات، لكن يجب عليه في القيام اللاحق لانتهاء السورة الابتداء بالفاتحة وقراءة سورة تامّة أو بعض سورة، وإذا لم يتمّ السورة في القيام السابق لم تشرع له الفاتحة في اللاحق على الأحوط لزوماً، بل يقتصر على القراءة من حيث قطع، نعم إذا لم يتمّ السورة في القيام الخامس فركع فيه عن بعض سورة وجبت عليه قراءة الفاتحة بعد القيام للركعة الثانية، ثُمَّ قراءة السورة من حيث قطع، ولا بُدَّ له من إتيان سورة تامّة في بقيّة الركوعات.
المصدر: منهاج الصالحين، ج1، مسألة 708.
دمتم موفقين لكل خير