وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آية الله العظمى السيد الخامنئي (حفظه الله):
ج1) لا يجب السؤال عن دين المرء عند الشك، وتجري أصالة الطهارة بالنسبة إليه وفيما يباشره بجسمه مع الرطوبة.
ج2-3) إن حليّة وحرمة الجلاتين تتوقف على المواد المستعملة في إعداده؛ فإن كان الجلاتين نباتياً فهو حلال، وأما إذا كان حيوانياً، فإن كان من أجزاء حيوان يحرم لحمه أو من جلد حيوان يحل أكله ولكن لم يُذبح على الطريقة الشرعية، فهو حرام، وإن كان منتجاً من عظام حيوان مأكول اللحم مذبوح على الطريقة الشرعية فهو حلال، نعم إن لم يكن مذبوحاً على الطريقة الشرعية لكن تم تطهير عظمه فهو حلال، وعلى كل حال إذا لم يعلم أن الجلاتين المستعمل من النوع الحلال أو الحرام، فلا إشكال في تناوله.
المصدر: الموقع الرسمي + فقه الولي: النجاسات.
آية الله العظمى السيد السيستاني (حفظه الله):
ج1) تستطيع أن تحكم بطهارة كل شخص تلاقيه فتصافحه، حتى مع وجود البلل، ما دمت لا تعرف معتقده ودينه، فتحتمل أن يكون مسلماً أو كتابياً. كما أنه لا يجب عليك أن تسأله لتتأكد من دينه ومعتقده، حتى لو كان سؤالك إياه لا يضايقك ولا يضايقه.
ج2-3) وأمّا الجلاتين فيجوز تناولها فيما لو شكّ في كونها مستخلصة من الحيوان أو من النبات، وأمّا إذا علم باستخلاصها من الحيوان فلا يجوز تناولها مع عدم إحراز كون ذلك الحيوان مذكّى بطريقة شرعيّة، حتّى فيما لو كانت مستخلصة من عظامه على الأحوط وجوبًا.
نعم، مع العلم بطروّ الاستحالة على موادّها الأوّليّة في عمليّة تصنيعها كيميائيّاً فلا بأس بتناولها مطلقاً، إلّا أنّ ذلك غير ثابت.
المصدر: الفقه للمغتربين الحكم بطهارة كل إنسان لا يُعرف دينه + الموقع الرسمي.
دمتم موفقين لكل خير