تاريخ اليوم

home الرئيسيّة feed جديد help_outline اطرح سؤالك content_copy نسخ الجواب settings الاعدادات

تاريخ اليوم:

 تاريخ اليوم


اللغة:


حجم الخط:


الوضع الليلي | النهاري

brightness_auto
home الرئيسيّة feed جديد help_outline اطرح سؤالك نشر التطبيق settings الاعدادات

تاريخ اليوم:

 تاريخ اليوم


اللغة:


حجم الخط:


الوضع الليلي | النهاري

brightness_auto
search
×
menu search
brightness_auto
more_vert
السلام عليكم ورحمة الله
من المعلوم ان الله تعالى قد حلل زواج المتعة، و لكن هل من اللائق لطلاب العلوم الدينية مثلا ان يقومو بهذه العقود مع مشهورات الزنا مثلا؟
الا يؤذي هذا الفعل قلب الإمام الغائب؟ فضلا عن تشويه صورة طلاب العلوم في الجملة؟
thumb_up_off_alt 2 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب

1 إجابة واحدة

more_vert

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته 

إن طالب العلوم الدينية ينبغي أن يخاطب نفسه دائما بأنه أولى الناس بالقيام بالمستحبات وترك المكروهات، وعليه أن يحتكم في مقام عمله إلى هذه الضابطة كي لا يكون مصداقا لمن يأمر الناس بالبر وينسى نفسه، فهو قد أقحم نفسه في مجال التبليغ ونصّب نفسه للناس هاديا، ولهذا المسار ضوابطه التي يجب أن تُراعى من أجل أن يكون المبلّغ حكيما وصادقا وزينا لأهل البيت، وبالتالي مدخلا للسرور على قلب مولانا صاحب العصر والزمان عجّل الله تعالى فرجه الشريف، فالميدان الأول هو ميدان النفس إن استطعنا عليها كنا على غيرها أقدر وإن عجزنا عنها فنحن عن غيرها أعجز كما جاء في مضمون كلام أمير المؤمنين عليه السلام، فهل يشعر الإنسان بالإنسجام والصدق مع نفسه إذا دعا الناس إلى ترك المكروهات والحال أنه يرتكبها اختيارا وربما حبًا لها ورغبة فيها بلا أن يرى في ذلك أي حزازة في دينه؟ هل سيقدر على تقوية أحد على ذلك والحال أنه يعيش الضعف أم أنه سوف يظهر ضعفه وعجزه ويتوقع من الآخر أن يتحلى بالقوة بينما هو أولى الناس أن يكون قويا في دينيه لما لبى من دعوة النفر لطلب العلم.

هذا من ناحية نظرته إلى نفسه وما ينبغي أن يخاطب نفسه به بما ينسجم مع المنتظرات منه والمحكيات من الروايات والآيات التي ينبغي أن يكون هو من أبرز مصاديقها عند الكلام عن صفات المتقين والمؤمنين وهي مفاتيح قلب صاحب العصر وميزان فرحه وحزنه.

أما من ناحية ما ينبغي أن تكون نظرة الآخرين اتجاه من يرتكب المكروهات سواء كان طالب علم أو لا فهو أن يعلموا بأنه لم يرتكب حراما ولم يخالف أوامر الله تعالى، وعليهم أن يبحثوا عن الأعذار والمبررات الموضوعية والواقعية لمثل هذا الفعل منه فالأمر بالمستحب والنهي عن المكروه له أيضا ضوابطه.

ويلزم أن يراعي فيه أن لا يكون على نحو يستلزم إيذاء المأمور أو إهانته، كما لا بُدَّ من الاقتصار فيه على ما لا يكون ثقيلاً عليه بحيث يزهّده في الدين، فالناس على درجات في الإيمان وكذلك طلاب العلم ولا يخفى أنه من الطبيعي أن تختلف الانفعالات اتجاه أفعالهم تلك نتيجة اختلاف مناصبهم ومراتبهم ومسؤولياتهم ومراحلهم العلمية ولكن كل ذلك يكون دون ما ذكرنا من ضوابط.

دمتم موفقين لكل خير

thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب

أسئلة متعلقة

thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 1 شخص معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 1 شخص معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
جمیع الحقوق محفوظة - يُسمح بالاقتباس مع ذکر المصدر
2021-2024
...