تاريخ اليوم

home الرئيسيّة feed جديد help_outline اطرح سؤالك content_copy نسخ الجواب settings الاعدادات

تاريخ اليوم:

 تاريخ اليوم


اللغة:


حجم الخط:


الوضع الليلي | النهاري

brightness_auto
home الرئيسيّة feed جديد help_outline اطرح سؤالك نشر التطبيق settings الاعدادات

تاريخ اليوم:

 تاريخ اليوم


اللغة:


حجم الخط:


الوضع الليلي | النهاري

brightness_auto
search
×
menu search
brightness_auto
more_vert
السلام عليكم
ما معنى وحدة الوجود والموجود في عين الكثرة التي يقول بها الإمام الخميني والشهيد المطهري والعرفاء؟ وما الفرق بينها وبين تعدد الوجود والموجود التي يقول بها السيد محمد باقر الصدر والسيد السيستاني والسيد الخوئي على حسب علمي؟
thumb_up_off_alt 1 شخص معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب

1 إجابة واحدة

more_vert

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اختلف الفلاسفة في مبحث التشكيك في الوجود إلى قولين:

القول الأول: وهو ما ذهب إليه صدر المتألهين من القول بالتشكيك في حقيقة الوجود، أو ما يعبّر عنه بوحدة الوجود والموجود في عين الكثرة.

القول الثاني: وهو ما ذهبت إليه مدرسة المشاء من القول بتعدد الوجود والموجود فالوجودات عندهم حقائق متباينة.

وذلك بعد الاتفاق بين المدرستين على أنّ الوجودات الخارجية متكثّرة، فهناك في الخارج واقعيات متكثّرة ولا نحتاج لإقامة دليل عليها لأنها بديهية.

وإنما الكلام في أن هذه الكثرة هل ترجع الى جهة وحدة أم أنّ هذه الوجودات المتكثّرة متباينة بتمام الذات فلا تعود الى جهة وحدة؟

هنا انقسم المشائي عن الحكمة المتعالية:

فالمشائي يقول: لا أفترض أنّه تعود الكثرة الى جهة وحدة إذ لا وحدة في الوجود بل الوجودات متباينة متكثرة وتكثرها بتمام الذات فكل وجود مباين بتمام الذات للوجود الآخر.

وأما الملا صدرا فيقول بأنّ الوجودات متكثرة وكثرتها عين وجودها ولكن تربطها فيما بينها جهة وحدة تنتظم فيها كل هذه الكثرات ومعه يكون الوجود حقيقة واحدة ذات مراتب.

هذا باختصار ما يمكن بيانه من الفرق بين القولين، والزيادة تُخرجنا عن أهداف التطبيق.

دمتم موفقين لكل خير

thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
more_vert
السلام عليكم، وشكرا على الجواب
قلتم أنّ الملا صدرا يقول بأنّ الوجود حقيقة واحدة ذات مراتب، وهذا قول بوحدة الوجود والموجود في عين الكثرة. ولكن السيد الخوئي يقول: (القائل بوحدة الوجود إن أراد أن الوجود حقيقة واحدة ولا تعدد في حقيقته وإنه كما يطلق على الواجب كذلك يطلق على الممكن فهما موجودان وحقيقة الوجود فيهما واحدة والاختلاف إنما هو بحسب المرتبة لأن الوجود الواجبي في أعلى مراتب القوة والتمام ، والوجود الممكني في أنزل مراتب الضعف والنقصان وإن كان كلاهما موجوداً حقيقة وأحدهما خالق للآخر وموجد له. فهذا في الحقيقة قول بكثرة الوجود والموجود معاً). فهل قول الملا صدرا هو ما يتكلم عنه السيد الخوئي، وهل الفارق مجرد فارق اصطلاحي (حسب قول السيد الخوئي؟) (أي هل يقول السيد الخوئي بقول الملا صدرا؟)
وسؤال آخر: كيف نوفّق بين قول الامام الرضا عليه السلام في مناظرته مع عمران: أما الواحد فلم يزل واحدا كائنا لا شيء معه بلا حدود وأعراض ولا يزال كذلك ثم خلق خلقاً مبتدعاً... و: قال عمران: يا سيدي الا تخبرني عن الخالق إذا كان واحداً لا شيء غيره ولا شيء معه؟ أليس قد تغير بخلقه الخلق؟ قال له الرضا عليه السلام: قديم لم يتغير عز وجل بخلقه الخلق ولكن الخلق يتغير بتغيره.
وبين قول الامام الصادق عليه السلام: إنّ الله خلو من خلقه وخلقه خلو منه، وكلما وقع عليه اسم شئ ما خلا الله عز وجل فهو مخلوق، والله خالق كل شئ، تبارك الذي ليس كمثله شئ. ويقول العلامة المجلسي معلقا عليه: ايضاح: الخلو بكسر الخاء وسكون اللام: الخالي. وقوله عليه السلام: خلو من خلقه أي من صفات خلقه أو من مخلوقاته، فيدل على نفي الصفات الموجودة الزائدة لأنها لابد أن تكون مخلوقة لله تعالى بانضمام المقدمتين الأخيرتين المبنيتين على التوحيد، واتصافه بمخلوقه مستحيل لما تقرر من أن الشئ لا يكون فاعلا وقابلا لشئ واحد، ويدل أيضا على بطلان ما ذهب إليه جماعة من كونه تعالى معروضا لماهيات الممكنات.
وهل (ما ذهب إليه هؤلاء الجماعة في آخر النص، هو قول الملا صدرا، أم ماذا؟)
more_vert
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
إنّ ما تفترق به مدرسة الملا صدرا عمّا يُدعى أنّه رأي الصوفية هو قبولها للكثرة الخارجية، إذ أي قول يبتني على وحدة الوجود والموجود ويُنكر ثنائية الخالق والمخلوق لا شك في بطلانه.
والحاصل أنَّ هناك كثرة خارجية، إلا أنَّ الخلاف بين صدر المتألهين وما يُنسب إلى مدرسة المشائين أنّ هذه الكثرة ترجع إلى جهة وحدة خارجية أيضًا لا تنثلم بها تلك الكثرة وهي المسماة الوحدة في السنخ والحقيقة أم أنّه لا ترجع إلى جهة وحدة وإنّما تجمعها وحدة مفهوم الوجود لا وحدة حقيقته خارجا.
وهنا ذهب الملا صدرا إلى الاول وغيره أعني المشاء إلى الثاني وبهذا يتضح الفرق بين القولين مع بناء كل منهما على كثرة الموجودات فإن قصد السيد الخوئي من تعدد الوجود والموجود التي ترجع الى جهة وحدة فهذا صحيح وهو قول الملا صدرا، أما الحديث عن تعدد الوجود والموجود مع وحدة مفهومية المفضي الى تباين الوجودات فليس هو قول صدر المتألهين كما عرفت ويظهر ان مراده الاول لا الثاني.
أما بالنسبة للسؤال الثاني فلا نرى أي تعارض بين القولين لنوفّق بينهما، وما ذكر من كونه تعالى معروضا لماهيات الممكنات قول باطل! كيف وهو تعالى لا ماهية له ولا هو معروض لها، وهذا ليس قول الملا صدرا.
دمتم موفقين لكل خير.

أسئلة متعلقة

thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
0 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
0 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
0 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
جمیع الحقوق محفوظة - يُسمح بالاقتباس مع ذکر المصدر
2021-2024
...