السلام عليكم
أعاني منذ فترة من الشك في السجود، بحيث أشكُّ هل أتيت بسجدة أو سجدتين، مع ترجيح قوي بأني أتيت بسجدة واحدة، فما الحكم؟
أعاني منذ فترة من الشك في السجود، بحيث أشكُّ هل أتيت بسجدة أو سجدتين، مع ترجيح قوي بأني أتيت بسجدة واحدة، فما الحكم؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آية الله العظمى السيد الخامنئي (حفظه الله) وآية الله العظمى السيد السيستاني (حفظه الله):
اذا كنت كثير الشك فلا تعتن بشكك، فإذا شككت هل أتيت بسجدة أو سجدتين تبني على أنك سجدت الثانية.
وأما إذا لم تكن كثير الشك، فإذا حصل لك العلم أو الاطمئنان (الظن المتاخم للعلم) بأنك في السجدة الأولى أو الثانية تبني عليه، وأما لو كان لديك شك أو ظن فيجب عليك السجود إذا لم تتجاوز المحل، ومع تجاوز المحل لا شيء عليك.
مثال توضيحي:
لو شك المكلف في أثناء الجلوس على الأرض وقبل البدء بالتشهد في أنه سجد السجدة الثانية أم لا، فهو لم يتجاوز المحل، فيجب عليه السجود.
وأما لو شك في أثناء التشهد في أنه سجد السجدة الثانية أم لا فإنه لا يتلفت إلى شكه.
المصدر:
آية الله العظمى السيد الخامنئي (حفظه الله): أجوبة الاستفتاءات، س518، س517 + فقه الولي: أحكام الشكّ في الصلاة(1).
آية الله العظمى السيد السيستاني (حفظه الله): منهاج الصالحين، كتاب الصلاة » الخامس: الشكّ بعد المحلّ وفي ما أتى به + الموقع الرسمي: 1،2،3.
دمتم موفقين لكل خير
