أرجو التكرم بالإجابة حول مدى صحة الوضوء بماء خزانات المياه داخل الحرم المكي
وما حكم الطواف بالوضوء من هذه المياه
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ذكر بعض الفضلاء أنّ المسؤولين في الحرم يقولون بأنّ الحكومة لا تمانع من الوضوء بهذا الماء فيصح الوضوء والطواف.
فإنّ صحّ هذا النقل فهو وإلا فالحكم هو كالتالي:
آية الله العظمى السيد السيستاني (حفظه الله):
الماء المخصّص للشرب فقط ــ كماء البرّادات ــ لا يجوز استعماله في غيره.
وأمّا إذا كان هذا الماء معدّاً للأعم من الشرب فلا إشكال في جواز الوضوء به، ويمكن إحراز ذلك من جهة جريان العادة في استعماله في غير الشرب من دون منع أحد عن ذلك.
ويشترط في الطواف الطهارة من الحدثين الأكبر والأصغر، فلو طاف المحدث بهذا الوضوء عمداً أو جهلاً أو نسياناً لم يصحّ طوافه.
المصدر: الموقع الرسمي + مناسك الحج، شرائط الطواف
آية الله العظمى السيد الخامنئي (حفظه الله):
لا يصحّ، إلاّ إذا علم برضا صاحب الماء، أو كان الماء موقوفاً ولم يكن الوضوء به على خلاف جهة الوقف وكان بإذن متولّي الوقف.
و يشترط في الطواف أمور منها: الطهارة من الحدث الأکبر والأصغر، فإذا طاف المحدث بالأكبر أو الأصغر لم يصحّ طوافه وإن كان جاهلاً أو ناسياً، بل يجب عليه تدارك الطواف وصلاته، حتى ولو كان الالتفات إلى فقد الطهارة بعد الفراغ من أعمال العمرة أو الحج.
المصدر: الموقع الرسمي + مناسك الحج، مسألة 276 + مسألة 283
دمتم موفقين لكل خير