وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آية الله العظمى السيد الخامنئي (حفظه الله):
أوّلاً، لا بدّ من بيان حكم هذه اللعبة (جواكر)، والحكم هو: إذا كان اللعب بها على الحاسوب والهاتف بين شخصين فحكمه حكم اللعب بآلات القمار فيحرم مع الرهن ومن دونه، وإن كان يلعب لوحده فلا إشكال فيه إذا لم تترتب عليه مفسدة.
ثانياً: حيث إنّ هذه اللعبة ليست منحصرة بالحرام، بل في بعض الصور يجوز للمكلف اللعب بها كما تقدّم، فلا مانع من شحنها للآخرين حتى لو كنت تعلم أنّ البعض يستفيد منها بالحرامن بشرط ان لا يكون من قصدك إعانتهم على الحرام.
المصدر: استفتاء خاص: 1 ، 2 + الموقع الرسمي
آية الله العظمى السيد السيستاني (حفظه الله):
أوّلاً، لا بدّ من بيان حكم هذه اللعبة (جواكر)، والحكم هو: اللعب بلعبة الورق حرامٌ حتى على الهاتف والحاسوب إن كان مع رهان.
وإن كان من دون رهان، فيُحرم اللعب بها على الأحوط وجوبًا (إن عُدّت في عرف البلد من آلات القمار). ولا يفرّق في الحكم بين من يلعب لوحده أو مع شخص آخر.
ثانياً: إن كانت هذه اللعبة في عرف جميع البلدان تعدّ من آلات القمار فلا يجوز شحنها للآخرين لكونها آلة قمار، فلا يجوز التعامل بها مطلقاً. وأمّا إن كانت في عرف بعض البلدان لا تعدّ من آلات القمار فيجوز لك شحنها لمن هو من تلك البلاد بشرط أن لا يكون من قصدك إعانتهم على الحرام.
المصدر: منهاج الصالحين، ج2، مقدمة، م 9 + 17 + 22 + الفقه للمغتربين، ألعاب محرمة + الموقع الرسمي: 1 ، 2.
دمتم موفقين لكل خير
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
في خصوص اللعب بها على الهاتف من دون رهان يجوز لك العدول إلى الغير حيث إنّ الحرمة مبنيّة على الإحتياط الوجوبي، بشرط أن تراعي الاعلم فالاعلم. ولمعرفة كيفيّة ثبوت الاعلميّة يمكنك مراجعة السؤال 568.
دمتم موفقين لكل خير