هل تصح عقيدة وايمان الذي يتولى أولياء الله ولا يتبرأ من أعدائهم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
إن القرآن الكريم يحتوي على الكثير من التوجيهات الصارمة والصريحة بلزوم التبري من أعداء الله، كما أن مواقف الأنبياء عليهم السلام وكلماتهم، وتاريخهم، غني بالدلالات على وجوب هذا التبري. وقد وردت روايات مستفيضة بوجوب البراءة من أعداء أهل البيت (عليهم السلام) وأتباعهم وأشياعهم:
منها: ما ورد في كتاب (مستطرفات السرائر) لابن إدريس الحلّي (ت598هـ): ((وقيل للصادق (عليه السلام): إنّ فلاناً يواليكم، إلّا أنّه يضعف عن البراءة من عدوّكم، قال: (هيهات، كذب من ادّعى محبّتنا ولم يتبرأ من عدوّنا).
وروي عن الرضا (عليه السلام)، أنّه قال: (كمال الدين ولايتنا والبراءة من عدوّنا).
والروايات في ذلك كثيرة؛ راجع (بحار الأنوار، للمجلسي/ الجزء السابع والعشرون/ أبواب ولايتهم وحبّهم وبغضهم صلوات الله عليهم، وباب وجوب موالاة أوليائهم ومعاداة أعدائهم).
دمتم موفقين لكل خير.
المصادر:
السيد جعفر مرتضى: الاهتمام بعقيدة التبري.
موقع الأسئلة العقائدية: البراءة من أعداء أهل البتي عليهم السلام.