تاريخ اليوم
تاريخ اليوم:
تاريخ اليوم
اللغة:
حجم الخط:
الوضع الليلي | النهاري
brightness_autoتاريخ اليوم:
تاريخ اليوم
اللغة:
حجم الخط:
الوضع الليلي | النهاري
brightness_autoوعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
بداية، لا تجعل الفكرة اتجاه الطاقة الجنسية عندك فكرةً سلبية لأن الافكار السلبية سوف تؤدي إلى مشاعر سلبية بالتبع، وهذا المدخل النفسي نحن بحاجة إلى تدقيق النظر فيه.
ثانيا- يجب تحديد دائرة المشكلة، فالمشكلة ليست في الطاقة الموجودة عندك وإنما هي في إيجاد مصرف لهذه الطاقة القوية.
وعليه نقول ينبغي العمل على أكثر من جهة:
1- الجهة النفسية:
- يجب الالتفات إلى عدم تحفير الدماخ من خلال استحضار الصور الخيالية المثيرة، أو التواجد في البيئة الحاضنة لهذه المسائل من قبيل السهرات التي يكون محور الكلام فيها هي هذه المسائل أو مشاهدة الأفلام الرومنسية والى ما هنالك.
- ينبغي التأمل والتفكر في المقدمات التي كانت توصلك إلى تلك المعاصي، فمثلا الفراغ أو الجلوس وحيدا في البيت أو الاستلقاء على الفراش قبل النعاس وغيرها من المواقف التي تعلم انها مقدمة لارتكابك للمعصية وتحاول ان تجتنب ارتكابها وان تشغل نفسك بالامور المفيدة بأن تكون فاعلا أو ناشطا في مجال أو قضية ما.
- ينبغي عدم اليأس من مسألة طلب العفو والمغفرة، فمهما ارتكبت المعاصي إعلم ان الله غفور رحيم ولا تلجأ إلى فكرة اليأس من المغفرة والرحمة الالهية.
- ينبغي الاقبال على الأمور المعنوية، من قبيل الأعمال العبادية التي تشعر بالأنس فيها نظرا لأن تقوية العامل المعنوي في النفس يصب في كمال القوة العقلية فيها التي تطغى بدورها على تأثير وهيمنة القوة الشهوية، فالعديد من الأشخاص سواء من الرجال أو النساء يتحلون بالعفة بالرغم من عزوبيتهم ولم تجد المعاصي الجنسية سبيلا إلى نفوسهم بسبب الحصانة الروحية، وفلا تعتقد ان هذا الامر ولو بنحو ضئيل هو مبرر.
- اعلم ان العصمة ونعمة الهداية والاستقامة هي توفيق من الله ونحن لسنا إلا مرتكبين لبعض المقدمات المطلوبة منا في ذلك وعليه فينبغي دوام التوجه إلى الله تعالى بتيسير أمر الطاعة والزواج والاستقامة.
2- الجهة الجسمانية:
- حاول أن تجتنب تناول الطعام المغذي للطاقة الجنسية "سمك – عسل – افوكا – كاجو الخ.."راجع في ذلك محرك البحث غوغل.
- اترك شعر جسمك بلا حلاقة، فقد ورد في بعض الروايات أن ذلك نافع لمثل حالتك.
3- الجهة العملية:
- السعي الجدي في الزواج، فمن ناحية الحل النهائي لهذه المسألة لا يوجد حل غير ذلك، وما ذكرناه فيما سبق يساعد في الوقاية بشكل عام ولا يعتبر حلا على المدى البعيد، وعليه فلا بد من تسريع خطوة الزواج مع الالتزام بهذه المسائل التي ذكرناها، والله خير حافظ وهو نعم الوكيل.
ننصحكم أيضا بمراجعة الجواب التالي:
التوبة من ممارسة العادة السرية.
دمتم موفقين لكل خير