هل الصلاة على الطاولات الموجودة في جميع المساجد صحيحة أي عندما يريد السجود يضع يديه وجبهته على الطاولة أم يجب يومئ ايماء ؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
السيد السيستاني:
من كان متمكنا من القيام، ولكنه عاجز عن الركوع والسجود، لديه خياران:
الخيار الأول: أن يصلّي قائما ويومئ للركوع والسجود والأحوط لزوماً أن يجعل إيماء السجود أخفض من إيماء الركوع (المقصود من الإيماء إنحناء الرأس إلى الأسفل قليلاً) والأحوط استحباباً له رفع المسجد إلى الجبهة وكذا وضع سائر المساجد في محالّها، وإن كان لا يجب عليه ذلك.
الخيار الثاني: أن يجلس عند السجود على الكرسي ويضع جبهته على ما يصح السجود عليه فوق الطاولة أمامه.
ثم يأتي بالتشهد والسلام جالساً على الأرض، فإذا عجز عن الجلوس على الأرض فالأحوط لزوماً أن يجلس على الكرسي ونحوه.
المصدر: منهاج الصالحين، ج1، مسألة: 591، مسألة: 649 + الموقع الرسمي: 1، 2.
السيد الخامنئي:
من كان متمكنا من القيام، ولكنه عاجز عن الركوع والسجود يصلي من قيام ثم يركع من جلوس مع القدرة على الجلوس بأي نحو ممكن حتى بنحو الجلوس على الكرسي، وهكذا الحال بالنسبة للسجود فيجلس على الكرسي ويضع الطاولة أمامه ويسجد عليها.
وتجب مراعاة مواضع السجود ما أمكن، أي أن يضع التربة وباطن يديه على المنضدة أو ما شاكلها ورأسي إبهامي القدمين على الأرض. وبناء عليه إذا رفع التربة ووضعها على جبهته لم يصحّ؛ نعم لا يجب وضع الركبتين على شيء.
ولا تصل النوبة إلى الإيماء إلا إذا عجز عن السجود والركوع مطلقاً حتى من جلوس. فيومئ عندها للسجود برأسه، والأحوط وجوبا رفع السجدة إلى الجبهة باليد.
المصدر: الموقع الرسمي: 1، 2 ، 3+ الأحكام المنتخبة من فقه الولي، ص57.