تاريخ اليوم
تاريخ اليوم:
تاريخ اليوم
اللغة:
حجم الخط:
الوضع الليلي | النهاري
brightness_autoتاريخ اليوم:
تاريخ اليوم
اللغة:
حجم الخط:
الوضع الليلي | النهاري
brightness_autoوعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آية الله العظمى السيد الخامنئي (حفظه الله):
بشكل عام ما يبقى لديك من الأرباح عند حلول رأس سنتك الخمسيّة في كلّ عام يجب خمسه، وامّا ما تصرفه قبل حلول رأس سنتك الخمسيّة في مؤونتك الفعليّة اللائقة بحسب شأنك عرفاًً أو ما تصرفه فيها في غضون بضعة أيّام قليلة آتية فلا خمس فيه. وعليه فالديون التي تسددها عن والدك إذا كانت بمقدار تليق بشأنك عرفاً فلا خمس فيها.
المصدر: استفتاء خاص
آية الله العظمى السيد السيستاني (حفظه الله):
لا يجب الخمس فيما يصرفه الإنسان في مؤنة السنة، والمراد من مؤنة السنة السنة التي يجب الخمس في الزائد عليها: هو كلّ ما يصرفه في سنته سواء في معاش نفسه وعياله على النحو اللائق بحاله، أم في صدقاته وزياراته وهداياه وجوائزه المناسبة له، أم في ضيافة أضيافه، أم وفاءً بالحقوق اللازمة له بنذر أو كفّارة، أم في أداء دين أو أرش جناية أو غرامة ما أتلفه عمداً أو خطأً، أم فيما يحتاج إليه من سيّارة وخادم وكتب وأثاث، أم في تزويج أولاده وخِتانهم وغير ذلك، فالمؤونة كلّ مصرف متعارف له سواء أكان الصرف فيه على نحو الوجوب أم الاستحباب أم الإباحة أم الكراهة، نعم لا بُدَّ في المؤونة المستثناة من الصرف فعلاً فإذا قتّر على نفسه لم يحسب له، كما أنّه إذا تبرّع متبرّع له بنفقته أو بعضها لا يستثنى له مقدار التبرّع من أرباحه بل يحسب ذلك من الربح الذي لم يصرف في المؤونة.
وأيضاً لا بُدَّ أن يكون الصرف على النحو المتعارف، فإن زاد عليه وجب خمس التفاوت، وإذا كان المصرف سفهاً وتبذيراً لا يستثنى المقدار المصروف بل يجب فيه الخمس، بل إذا كان المصرف راجحاً شرعاً ولكنّه غير متعارف من مثل المالك - كما إذا صرف جميع أرباح سنته في عمارة المساجد والإنفاق على الفقراء ونحو ذلك - ففي استثناء ذلك من وجوب الخمس إشكال، فالأحوط وجوباً أن يدفع خمس الزائد على المقدار المتعارف.
فالنتيجة: انّه لا يجب عليك خمس ما تصرفه في مصاريف البيت، وكذلك الديون التي تسددها عن والدك إذا كانت متعارفة وتليق بشأنك.
المصدر: منهاج الصالحين، ج1، فأقسام ما زادت قيمته ثلاثة، م 1217
دمتم موفقين لكل خير