فقد يكون التواصل مع النساء الآخرين قابلاً للتفادي، إلا أن هناك بعض المواقف ضمن عائلة الزوجة تفرض بعض التواصل البسيط أو المحادثات العرضية.. فما هي الحدود في هذه الحالات؟
تاريخ اليوم
تاريخ اليوم:
تاريخ اليوم
اللغة:
حجم الخط:
الوضع الليلي | النهاري
brightness_autoتاريخ اليوم:
تاريخ اليوم
اللغة:
حجم الخط:
الوضع الليلي | النهاري
brightness_autoوعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آية الله العظمى السيد السيستاني (حفظه الله):
الاختلاط المحرم هو الذي لا يؤمن معه من الوقوع في الحرام. وأما إذا كان الاختلاط ضمن بيئة إسلاميّة محافظة تراعي الضوابط الشرعيّة من تجنّب النظر واللمس المحرّمين ويؤمن فيها من الوقوع في الحرام فيجوز وإلا فلا يجوز.
هذا، و يجب المحافظة التامّة على ما هو واجب للمرأة تجاه الرجال الأجانب من حيث الحجاب وترك ترقيق الصوت وتحسينه عندما تستدعي الضرورة التكلّم مع الرجال الأجانب وعدم التطرّق إلى المواضيع التي لا يناسب الحديث عنها وأخذ جانب الحشمة في الكلام والتحلّي بالحياء وغير ذلك، ومع هذا الأولى الاجتناب عن المخالطة مطلقاً لما يلزمها عادةً من تجاوز الحدود الشرعيّة والآداب الاجتماعيّة التي ينبغي مراعاتها.
ولا فرق فيما ذكر بين أخت الزوجة وغيرها.
المصدر: المكتب الشرعي لسماحة السيد السيستاني دام ظله – لبنان: 2، 5 + الموقع الرسمي.
آية الله العظمى السيد الخامنئي (حفظه الله):
يكره اختلاط النساء بالرجال إلّا للعجائز، وإن کان فیه مفسدة فیجب الإجتناب عنه. ولا فرق فيما ذكر بين اخت الزوجة وغيرها.
المصدر: استفتاء خاص.
دمتم موفقين لكل خير