أود أن اتفضل بسؤالكم عما إذا كان هنالك إشكال في تسمية المولود "عبد الحسين" او عبد الزهراء مثلا وهل هذا يُعتبر شرك؟
تاريخ اليوم
تاريخ اليوم:
تاريخ اليوم
اللغة:
حجم الخط:
الوضع الليلي | النهاري
brightness_autoتاريخ اليوم:
تاريخ اليوم
اللغة:
حجم الخط:
الوضع الليلي | النهاري
brightness_autoوعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آية الله العظمى السيد الخامنئي (حفظه الله):
لا اشكال في ذلك، وإن كان الأفضل تسمية الذكور باسماء الأنبياء والأئمة المعصومين (عليهم السلام) والأسماء الدالة على العبودية وتسمية الاناث باسماء بنات وامهات الأئمة (عليهم السلام).
المصدر: استفتاء خاص.
آية الله العظمى السيد السيستاني (حفظه الله):
- لا تجوز التسمية بالأسماء والصفات المختصّة به كـ (الله) و (الرحمن).
وتجوز التسمية بما لا يختصّ به ولا ينصرف إليه عند الإطلاق كـ (البصير) و (السميع) و (القادر)، والأولى إضافة كلمة (العبد) إليه وإن حُذفت عند الاستعمال تخفيفاً.
والأحوط عدم التسمية بما ينصرف إلى الله تعالى عند الإطلاق كـ (الرب) و (الخالق) و (الرزّاق) و (الرحيم) و (القدّوس).
وعليه فيجوز تسمية المولود بعبد الحسين أو عبد الزهراء.
- ليس المراد ب(عبد) في مثل هذه التسميّات، هو العبوديّة لهم عليهم السلام، كالعبوديّة لله تعالى لتكون شركاً.
المصدر: الموقع الرسمي
دمتم موفقين لكل خير